عدد الزوار

تزوير المنتدى الصوفي القبوري: الحوار الإسلامي
للستر على فضيحتهم وطعنهم بشيخهم عبدالله الحداد / صور
][- ۞۩۞ -][ (( أضغط هنا )) ][- ۞۩۞ -][
فضيحة منتدى الحوار الإسلامي الصوفي
يتهمون شيخهم عبدالله الحداد بشرك الإلوهية وانه ضال مضل / صور
][- ۞۩۞ -][ (( أضغط هنا )) ][- ۞۩۞ -][
عبد الله بن علوي الحداد
وهابي يقر بتقسيم التوحيد صفعة في وجوه صوفية حضرموت
][- ۞۩۞ -][ (( أضغط هنا )) ][- ۞۩۞

الأربعاء، 24 مارس 2010

تاريخ بدعة دعاء الموتى وعبادة القبور في الاسلام

بسم الله

نحن نعلم أن من جلب عبادة الاصنام في قريش قبل الاسلام هو عمرو بن لحي. لكن سؤالي هو من الذي حفظ عنه أنه أول من دعا الى دعاء الموتى في الاسلام . لا نعلم أن أحدا في القرون المفضلة أنه كان يدعو الموتى. مثلا: لم ينقل عن أحد من السلف الصالح أنه كان يدعو الموتى. بينما نقل عن الامام أحمد رحمه الله أنه أجاز التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم (هذا مما قيل والله اعلم ). الذي يهمني هو عدم دعائهم الاموات مطلقا.

فمن الذي إبتدع في الاسلام هذه البدعة الشركية. هل حدث هذا في عهد العبيديين (الفاطميين كما يدعون أنفسهم)؟ فقد قرأت أنهم أول من إبتدع بناء المساجد على القبور.


========================

لقد ظهرت فتنة خلق القرآن في عصر الامام احمد بن حنبل لأنها كانت شرخا في عقيدة المسلمين. بينما لم أسمع بفتنة دعاء الاموات إلا قبيل عصر شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله وتقريبا في عصر ابن عقيل رحمه الله فقد انكر ما يقوم به الصوفية و العامة المتأثرون بهم من دعاء الاموات.

فقد قال ابن الجوزي : (قال ابن عقيل:لما صعبت التكاليف على الجهال والطغام عدلوا عن أوضاع الشرع إلى تعظيم أوضاع وضعوها لأنفسهم، فسهلت عليهم إذ لم يدخلوا بها تحت أمر غيرهم، قال: وهم عندي كفار بهذه الأوضاع مثل تعظيم القبور وإكرامها بما نهى عنه الشرع من إيقاد النيران وتقبيلها وتخليقها وخطاب الموتى بالألواح [بالحوائج] وكتب الرقاع فيها يا مولاي افعل بي كذا وكذا ، وأخذ التراب تبركا وإفاضة الطيب على القبور وشد الرحال إليها وإلقاء الخرق على الشجر اقتداء بمن عبد اللات والعزى، ولا تجد في هؤلاء من يحقق مسألة في زكاة فيسأل عن حكم يلزمه، والويل عندهم لمن لم يقبّل مشهد الكف، ولم يتمسح بآجرة مسجد المأمونية يوم الأربعاء...) انتهى من تلبيس إبليس ص 448 منقولا بواسطة.

فيا ترى من الذي ابتدع هذه العبادات بل تحديدا الاستعانة بالاموات (دعاء الموتى) قبل عصر ابن عقيل رحمه الله ؟


======================

لقد وصلنا حتى الان الى امام الائمة ابن خزيمة رحمه الله تعالى والحمد لله رب العالمين !

قال إمام الأئمة ابن خزيمة ( ت 311هـ) : (
أفليس العلم محيطاً - يا ذوي الحجا - أنه غير جائز أن يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتعوذ بخلق الله من شر خلقه ؟ هل سمعتم عالماً يجيز أن يقول الداعي : أعوذ بالكعبة من شر خلق الله . هذا لا يقوله ولا يجيز القول به مسلم يعرف دين الله ) التوحيد 1/ 401 .

فيديو: ابن عابدين و طواف الكعبة حول قبور الصوفية!

http://www.youtube.com/watch?v=zQ3m44-iE8Q


حكم الاستغاثة بغير الله


السؤال:
فضيلة الشيخ: عبد العزيز العبد اللطيف.
لدي سؤال عن مسألة الاستغاثة بغير الله وهو يؤرقني، ولم أصل فيه إلى جواب شاف، وسأفصله في نقطتين، بارك الله بكم ونفع بعلمكم:
1- فهمت من شرح أحد العلماء على كتاب التوحيد أن التفريق بين الشرك الأصغر والشرك الأكبر يرجع إلى الاعتقاد وحال الإنسان، فإن اعتقد في الخرزة مثلا أنها سبب لدفع الضر، فهذا شرك أصغر، أما إن اعتقد أنها تدفع الضر بنفسها استقلالا عن الله عندها يكون شركا أكبر مخرجاً من الملة.
الأمر ذاته متحقق في الاستغاثة، فكثير من المستغيثين بالولي الميت يعتقدون أنه لا ينفع استقلالا بل هو سبب لدفع الضر عنهم، وهذا حال كثير منهم. فلم لا يكون شركاً أصغر؟.
2- بحثت في أقوال العلماء في الاستغاثة، فوجدت كثيراً من العلماء السابقين ينهون عن الاستغاثة بغير الله، ولكن أقصى ما ذهبوا إليه هو الحرمة ولم يقل أحد منهم إنها شرك مخرج من الملة، ولم أقع على قول أحد قبل شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: إنها شرك أكبر مخرج من الأمة، ونحن نعلم قول الإمام أحمد (إياك أن تتكلم في المسألة وليس لك فيها إمام).. فمن هو سلف الشيخ في هذا الحكم؟
**********
الجواب :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد: الاستغاثة بالأموات شرك أكبر مخرج من الملة ، وقد سمى الله دعاءَ غيره شركاً وكفراً فقال سبحانه: " فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ{65} لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ " العنكبوت 65 ,66 . وقال سبحانه: " وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ{13} إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ{14} " فاطر. قال ابن عقيل ( ت 513هـ ): لما صعبت التكاليف على الجهال والطغام عدلوا عن أوضاع الشرك إلى تعظيم أوضاع وضعوها لأنفسهم, فسهلت عليهم .. قال: وهم كفار عندي بهذه الأوضاع مثل: تعظيم القبور وإكرامها بما نهى الشرع عنه , وكتب الرقاع فيها : يا مولاي افعل بي كذا وكذا ) تلبيس إبليس لابن الجوزي ص 455 . والاستغاثة والاستعانة والاستعاذة معان متقاربة , وقد قال إمام الأئمة ابن خزيمة ( ت 311هـ) : ( أفليس العلم محيطاً - يا ذوي الحجا - أنه غير جائز أن يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتعوذ بخلق الله من شر خلقه ؟ هل سمعتم عالماً يجيز أن يقول الداعي : أعوذ بالكعبة من شر خلق الله . هذا لا يقوله ولا يجيز القول به مسلم يعرف دين الله ) التوحيد 1/ 401 . أفيقال بعد هذا أن ذلك من مفردات ابن تيمية !! والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

رابط المادة: http://almoslim.net/node/68816

=================================================

والحمد لله لقد وصلنا الى امام اهل السنة الامام أحمد بن حنبل رحمه الله
الإمام أحمد بن حنبل (164 هـ ـ 241 هـ)
وكنت قد سمعت بتحريم الامام رحمه الله تعالى الاستعاذة بالمخلوق وكان هذا قديما جدا. أنقل الان قطعة من كلام الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه لكتاب التوحيد. ولعلي أو أحد الاعضاء يأتي بكلام الامام موثقا لاحقا.

:
قال: وعن خولة بنت حكيم قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك ) رواه مسلم.
وجه الدلالة من هذا الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بيَّن فضل الاستعاذة بكلمات الله فقال: ( من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) وجعل المستعاذ منه المخلوقات الشريرة، والمستعاذ به هو كلمات الله.
وقد استدل أهل العلم حين ناظروا المعتزلة وردوا عليهم استدلوا بهذا الحديث على أن كلمات الله ليست بمخلوقة؛ قالوا: لأن المخلوق لا يُسْتَعاذ به، والاستعاذة به شرك كما قاله الإمام أحمد وغيره من أئمة السنة.



فوجه الدلالة من الحديث إجماع أهل السنة على الاستدلال به على أن الاستعاذة بالمخلوق شرك، وأنه لما أمر بالاستعاذة بكلمات الله، فإن كلمات الله -جل وعلا- ليست بمخلوقة.

المصدر: كتاب التوحيد / شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ / باب من الشرك الاستعاذة بغير الله

وفي الحقيقة حتى الان لم نعرف من أول من حفظ عنه نشر طقوس دعاء الاموات !

لكن يبدو أن المسألة لم تبتدع بعد في هذا العصر !

وبما أن دعاء الاموات سمة للصوفية اليوم فأرى أن يتم تتبع كلام الصوفية الاوائل ومن حشر في زمرة الصوفية وهم ليسوا منهم حتى نعرف متى بدأ الامر.

وبالمناسبة معرفة تاريخ العبيدين يساعد في التتبع. فمؤسس هذه الفرقة يقال انه يهودي و اليهود يدعون الاموات ويقيمون الموالد ويبنون المساجد على القبور و يدعون عند القبور - تماما مثل ما يفعل الصوفية القبورية اليوم!.
و العبيديون هم من ادخل عادة بناء المساجد على القبور. حسب مقال نقلته سابقا.
فأتوقع عدم وجود حادثة قبل العبيديين و الله اعلم.

إضافة :
مرجعنا الان هو ابن عقيل رحمه الله فهو الذي أقر بوضوح باستعانة "الصوفية" بالاموات ولذا تاريخ ميلاده ووفاته مهمان.

أبو الوفاء علي بن عقيل بن محمد بن عقيل (431 هـ - 513 هـ)

يعني تاريخ عبادة الاموات في الاسلام قطعا قبل ال 513 هـــ
ويحتمل احتمالا كبيرا أن ترجع الى ما قبل ال 431 هــ

========================

وهذا موضوع مهم مرتبط بما نحن فيه

تاريخ بناء المساجد على القبور

بسم الله

نقل الاخ الكاتب : البرقعي جزاه الله خيرا

بدء ظهور البناء على القبور : من كتاب زيارة قبر هود عليه السلام وما فيها من ضلالات ومنكرات لشيخ المعلم .

المبحث الثالث :
الرافضة هم أول من أحدث المشاهد المعظمة في الملة الإسلامية وغلوا في أصحابها حتى عبدت من دون الله تعالى :

مر بنا هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه والسلف الصالح في القرون المشهود لها بالخير، كيف كانت قبورهم وكيف كان هديهم في وضع المقابر، وكيف كانوا يبادرون إلى إنكار كل محدث ولو كان صغيراً، مما يؤدي إلى الانحراف عن ذلك المنهج، فكانوا يطمسون ما ارتفع من القبور، وينكرون على من خالف في ذلك، ويهدمون ما بني في المقابر من أبنية ، واستمر ذلك الوضع إلى أواخر القرن الثالث، حيث ضعفت سلطة الخلفاء العباسيين وقوي النفوذ الرافضي والباطني ، وعند ذلك أحدثت المشاهد على القبور، وانفتح هذا الباب الكبير من الشر على أمة الإسلام.


وقد شرح شيخ الإسلام ابن تيمية ذلك فقال:
" ولم يكن في العصور المفضلة " مشاهد " على القبور، وإنما كثر بعد ذلك في دولة بني بُوَيْه لما ظهرت القرامطة بأرض المشرق والمغرب، وكان بها زنادقة كفار مقصودهم تبديل دين الإسلام ، وكان في بني بُوَيْه من الموافقة لهم على بعض ذلك، ومن بدع الجهمية والمعتزلة والرافضة ما هو معروف لأهل العلم، فبنوا المشاهد المكذوبة كمشهد علي رضي الله عنه وأمثاله "

وقال في موضع آخر:
" وظهرت بدعة التشيع التي هي مفتاح باب الشرك، ثم لما تمكنت الزنادقة أمروا ببناء المشاهد ، وتعطيل المساجد ..... ورووا في إنارة المشاهد وتعظيمها والدعاء عندها من الأكاذيب ما لم أجد مثله فيما وقفت عليه من أكاذيب أهل الكتاب، حتى صنف كبيرهم ( ابن النعمان ) كتاباً في ( مناسك المشاهد ) وكذبوا فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته أكاذيب بدلوا بها دينه ، وغيروا ملته، وابتدعوا الشرك المنافي للتوحيد، فصاروا جامعين الشرك والكذب ".

صدق شيخ الإسلام رحمه الله وأهل التاريخ والآثار قد أقاموا البراهين على صدق ما يقول، فهذه الدكتورة المصرية سعاد ماهر – أستاذة العمارة الإسلامية بجامعة القاهرة – في موسوعتها الضخمة ( مساجد مصر وأوليائها الصالحون ) تثبت أن أوائل الأضرحة التي شيدت عليها المشاهد هي أضرحة الشيعة الرافضة،
فبعد أن أثبتت أن أول ضريح في الإسلام أقيمت عليه قبة عرفت بقبة الصليبية ، وأنها بنيت عام 284 هـ على قبر الخليفة المنتصر العباسي ، ونقلت عن الطبري أن أم الخليفة العباسي المنتصر استأذنت في بناء ضريح منفصل لولدها فأذن لها ( إذ كانت العادة قبل ذلك أن يدفن الخليفة في قصره ) وتلك الأم هي أم ولد نصرانية رومية، فهي بحكم عقيدتها وما تربت عليه من تعظيم القبور طلبت ذلك، وأجيبت إليه عندما تمكن نساء القصر من تسيير الحياة ، وغلبن على الخلفاء في حال ضعفهم وانصرافهم إلى شهواتهم وملذاتهم، إذن فالتأثير النصراني ظاهر في إنشاء هذا المشهد.

قالت: " ويليها من حيث التاريخ
ضريح إسماعيل الساماني المبني سنة 296هـ
في مدينة بخارى ،
ثم ضريح الإمام علي في النجف الذي بناه الحمدانيون سنة 317 هـ
ثم ضريح محمد بن موسى في مدينة قم بإيران سنة 366هـ ،
ثم ضريح السبع بنات في الفسطاط سنة 400هـ [ ج1 ص 46 ]
وهذا الترتيب قد ذكره غير واحد من المستشرقين والباحثين في الآثار والعمارة الإسلامية
.

وكل الذين ذكَرَتْهم إما متأثرون بالرافضة كالخليفة العباسي المنتصر مع تأثير أمه النصرانية في ذلك، أو هم في دولة شيعية ، وإن قيل إن إسماعيل المذكور رجع إلى السنة ، فالعبرة بالجو العام وليس بالفرد المتوفى الذي لم يعط له اختيار بحكم البيئة، وهكذا الدولة الحمدانية دولة رافضية معروفة وأهل قم معروفون بالرفض ومدينتهم من المدن المقدسة عند الرافضة، وضريح السبع بنات في عصر الدولة الفاطمية الباطنية،

فثبت بهذا ما قاله شيخ الإسلام رحمه الله من أن الشيعة هم الذين جلبوا القبورية إلى أمة الإسلام، وفتحوا باب الشرك والوثنية فيها، وعندنا في اليمن ابتدأت المشاهد المعظمة ودفن الأموات في المساجد في عهد الدولة الصليحية الإسماعيلية الباطنية ، التي هي امتداد لدولة الفاطميين في مصر، فمن أوائل المشاهد هنا مشهد الرأسين في زبيد ، ومشهد الصليحي علي بن محمد في صنعاء ، ومشهد الملكة السيدة بنت أحمد في جبلة.

فهذه قصة انتشار المشاهد في اليمن وبداية القبورية الوثنية كانت على أيدي أحفاد عبد الله بن سبأ اليهودي ، الذي أنشأ أول فرقة شيعية غالية في الإسلام تؤله البشر، وأحفاد ميمون القداح اليهودي كذلك الذي أنشأ الدولة الإسماعيلية الباطنية ذات الأصول اليهودية والتي عرفت باسم الدولة الفاطمية، فمن يا ترى ينبغي له أن يكون قدوتنا في ذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين معه من أصحابه، والذين اتبعوهم بإحسان من أئمة الدين وعلماء الملة أم اليهود الظاهرون واليهود المستترون كابن سبأ وميمون القـداح ومن سـلك سبيلهم الغالي ؟!! { بئس للظالمين بدلاً }.

من كتاب زيارة قبر هود عليه السلام وما فيها من ضلالات ومنكرات - للشيخ أحمد المعلم.

======================

لقد خطر لي أن اعرف ماذا يقول أبو حامد الغزالي في احيائه عن دعاء الاموات خاصة أن كتابه من مراجع الصوفية. وهو مصدر لكثير من البدع حتى يومنا هذا. لكنني لم اطلع ولا استطيع البحث في كتابه الان. فهل يعلم القارئ شيئا عنه بهذا الخصوص. فقد بحثت بسرعة ولم أجد شيئا.
وللعلم فالغزالي :
(450 - 505) هـ
يعني أنه معاصر لأبي الوفاء علي بن عقيل بن محمد بن عقيل (431 هـ - 513 هـ) !!!
يعني عبادة القبور كانت موجودة في عصره !!!


=====================


اقتباس:


وقد شرح شيخ الإسلام ابن تيمية ذلك فقال:
" ولم يكن في العصور المفضلة " مشاهد " على القبور، وإنما كثر بعد ذلك في دولة بني بُوَيْه لما ظهرت القرامطة بأرض المشرق والمغرب، وكان بها زنادقة كفار مقصودهم تبديل دين الإسلام ، وكان في بني بُوَيْه من الموافقة لهم على بعض ذلك، ومن بدع الجهمية والمعتزلة والرافضة ما هو معروف لأهل العلم، فبنوا المشاهد المكذوبة كمشهد علي رضي الله عنه وأمثاله "

وقال في موضع آخر:
" وظهرت بدعة التشيع التي هي مفتاح باب الشرك، ثم لما تمكنت الزنادقة أمروا ببناء المشاهد ، وتعطيل المساجد ..... ورووا في إنارة المشاهد وتعظيمها والدعاء عندها من الأكاذيب ما لم أجد مثله فيما وقفت عليه من أكاذيب أهل الكتاب، حتى صنف كبيرهم ( ابن النعمان ) كتاباً في ( مناسك المشاهد ) وكذبوا فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته أكاذيب بدلوا بها دينه ، وغيروا ملته، وابتدعوا الشرك المنافي للتوحيد، فصاروا جامعين الشرك والكذب ".

صدق شيخ الإسلام رحمه الله وأهل التاريخ والآثار قد أقاموا البراهين على صدق ما يقول، فهذه الدكتورة المصرية سعاد ماهر – أستاذة العمارة الإسلامية بجامعة القاهرة – في موسوعتها الضخمة ( مساجد مصر وأوليائها الصالحون ) تثبت أن أوائل الأضرحة التي شيدت عليها المشاهد هي أضرحة الشيعة الرافضة،
فبعد أن أثبتت أن أول ضريح في الإسلام أقيمت عليه قبة عرفت بقبة الصليبية ، وأنها بنيت عام 284 هـ على قبر الخليفة المنتصر العباسي ، ونقلت عن الطبري أن أم الخليفة العباسي المنتصر استأذنت في بناء ضريح منفصل لولدها فأذن لها ( إذ كانت العادة قبل ذلك أن يدفن الخليفة في قصره ) وتلك الأم هي أم ولد نصرانية رومية، فهي بحكم عقيدتها وما تربت عليه من تعظيم القبور طلبت ذلك، وأجيبت إليه عندما تمكن نساء القصر من تسيير الحياة ، وغلبن على الخلفاء في حال ضعفهم وانصرافهم إلى شهواتهم وملذاتهم، إذن فالتأثير النصراني ظاهر في إنشاء هذا المشهد.

قالت: " ويليها من حيث التاريخ
ضريح إسماعيل الساماني المبني سنة 296هـ
في مدينة بخارى ،
ثم ضريح الإمام علي في النجف الذي بناه الحمدانيون سنة 317 هـ
ثم ضريح محمد بن موسى في مدينة قم بإيران سنة 366هـ ،
ثم ضريح السبع بنات في الفسطاط سنة 400هـ [ ج1 ص 46 ]
وهذا الترتيب قد ذكره غير واحد من المستشرقين والباحثين في الآثار والعمارة الإسلامية
.

وكل الذين ذكَرَتْهم إما متأثرون بالرافضة كالخليفة العباسي المنتصر مع تأثير أمه النصرانية في ذلك، أو هم في دولة شيعية ، وإن قيل إن إسماعيل المذكور رجع إلى السنة ، فالعبرة بالجو العام وليس بالفرد المتوفى الذي لم يعط له اختيار بحكم البيئة، وهكذا الدولة الحمدانية دولة رافضية معروفة وأهل قم معروفون بالرفض ومدينتهم من المدن المقدسة عند الرافضة، وضريح السبع بنات في عصر الدولة الفاطمية الباطنية،

فثبت بهذا ما قاله شيخ الإسلام رحمه الله من أن الشيعة هم الذين جلبوا القبورية إلى أمة الإسلام، وفتحوا باب الشرك والوثنية فيها، وعندنا في اليمن ابتدأت المشاهد المعظمة ودفن الأموات في المساجد في عهد الدولة الصليحية الإسماعيلية الباطنية ، التي هي امتداد لدولة الفاطميين في مصر، فمن أوائل المشاهد هنا مشهد الرأسين في زبيد ، ومشهد الصليحي علي بن محمد في صنعاء ، ومشهد الملكة السيدة بنت أحمد في جبلة.

فهذه قصة انتشار المشاهد في اليمن وبداية القبورية الوثنية كانت على أيدي أحفاد عبد الله بن سبأ اليهودي ، الذي أنشأ أول فرقة شيعية غالية في الإسلام تؤله البشر، وأحفاد ميمون القداح اليهودي كذلك الذي أنشأ الدولة الإسماعيلية الباطنية ذات الأصول اليهودية والتي عرفت باسم الدولة الفاطمية، فمن يا ترى ينبغي له أن يكون قدوتنا في ذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين معه من أصحابه، والذين اتبعوهم بإحسان من أئمة الدين وعلماء الملة أم اليهود الظاهرون واليهود المستترون كابن سبأ وميمون القـداح ومن سـلك سبيلهم الغالي ؟!! { بئس للظالمين بدلاً }.

من كتاب زيارة قبر هود عليه السلام وما فيها من ضلالات ومنكرات - للشيخ أحمد المعلم.



قال إمام الأئمة ابن خزيمة (223 هـ - 311 هـ) : ( أفليس العلم محيطاً - يا ذوي الحجا - أنه غير جائز أن يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتعوذ بخلق الله من شر خلقه ؟ هل سمعتم عالماً يجيز أن يقول الداعي : أعوذ بالكعبة من شر خلق الله . هذا لا يقوله ولا يجيز القول به مسلم يعرف دين الله) التوحيد 1/ 401 .

يتضح من جملة ( هل سمعتم عالماً يجيز ) الاستنكارية أنه لا يوجد -قطعا- عالما من المسلمين يجيز الاستعاذة بالمخلوق في عصر إمام الائمة ابن خزيمة رحمه الله. ثم قوله (هذا لا يقوله ولا يجيز القول به مسلم يعرف دين الله) يوحي بأن الاستعاذة بالمخلوق لم تظهر بعد, وإلا لاستثنى رحمه الله تعالى قائلا -مثلا- لا يفعلها عندنا إلا جهلة الناس من الهمج الرعاع أو الطائفة الفلانية الضالة او الجهلة.
والمهم عندنا الاعلام ممن ينتسب الى الاسلام لا جهلة الناس . لذلك يكون تاريخ قوله هذا حدا فاصلا في القطع بعدم الاستعاذة بالمخلوق. ولكننا سنعتبر تاريخ وفاته (311 هـ) كحد فاصل في المسألة هنا.

ونلاحظ من النقول السالفة أن بناء أول ضريح (284 ه) بدأ قبيل وفاة امام الائمة رحمه الله وكان لخليفة وليس لولي من أولياء احد من الطوائف, وضريح اسماعيل الساماني هو لاحد القادة رغم حبه للعلم والعلماء. ثم اول ضريح أقيم لولي هو ضريح (317 ه) للامام علي رضي الله عنه .
وهذه المرحلة مرحلة قوية أن يقام ضريح ينسب لامير المؤمنين علي رضي الله عنه الذي يجمع بين القيادة و (الولاية) مع مرور فترة زمنية بين وفاته واقامة ضريح له - وهذا شئ مهم- فلابد من وجود رؤوس وراء هذا الضريح. فيحتمل بقوة مع حلول سنة (317 هـ ) ظهرت بداية بدعة دعاء الاموات.

--------------------------------------
- أول ضريح في الإسلام أقيمت عليه قبة عرفت بقبة الصليبية
، وأنها بنيت عام 284 هـ على قبر الخليفة المنتصر العباسي ،

قالت: " ويليها من حيث التاريخ
- ضريح إسماعيل الساماني المبني سنة 296هـ
في مدينة بخارى ،
- ثم ضريح الإمام علي في النجف الذي بناه الحمدانيون سنة 317 هـ
- ثم ضريح محمد بن موسى في مدينة قم بإيران سنة 366هـ ،
- ثم ضريح السبع بنات في الفسطاط سنة 400هـ [ ج1 ص 46 ]
وهذا الترتيب قد ذكره غير واحد من المستشرقين والباحثين في الآثار والعمارة الإسلامية
.


يعني الان حصرنا حقبة البحث بين : 317-431

بين سنة (317 هــ أو قبلها بقليل ) اقامة ضريح ينسب لامير المؤمنين علي رضي الله عنه و بين ميلاد
أبي الوفاء علي بن عقيل بن محمد بن عقيل (431 هـ). فعبادة الاموات ظهرت قطعا قبل وفاته رحمه الله (513 هـ) بشهادته. ووجود 114 سنة بين اقامة الضريح (الرافضي) و ولادة ابن عقيل هي فترة كافية لترجيح بداية ظهور عبادة الاموات قبل ميلاده خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار ألفاظ نقده التي يظهر منها أن البدعة انتشرت قبله وإلا لظهرت منه عبارات يفهم منها أن البدعة نازلة من النوازل في عصره وخرق في الدين !
لكنه قال أيضا أن من يقوم بها هم الجهال وهذا يعني أن انتشارها بين المنتسبين للعلم من المنتسبين (للسنة) محدود لدرجة انه لم يصله او غير وارد البتة.

هذا والله اعلم


http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=5972



تاريخ ظهور عبادة القبور أو دعاء الاموات في فرق المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق